تبادل إعلاني

Breaking News

العلاج الهرموني لسن اليأس ... هل يسبب السرطان ؟!



نتيجة بحث الصور عن العلاج الهرموني


العلاج الهرموني لسن اليأس ... هل يسبب السرطان ؟!


يستخدم العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث بشكل أساسي في البلدان الغربية ، 
وعادة ما يبدا حول سن اليأس ويستمر لعده سنوات، 
في نفس الإطار الزمني الذي يكون فيه سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا.
وعلي الرغم من ان الهيئات التنظيمية 
توصي بأقصر مده ممكنة لاستخدام العلاج الهرموني التعويضي (MHT-Menopausal Hormonal Therapy) ،
 فان بعض الإرشادات السريرية تدعو إلى وصف اقل تقييدا للعلاج .

وقد ارتبط العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث بخطر الاصابه بسرطان الثدي ،
 ولكن الدراسات المنشورة أظهرت نتائج غير واضحة ومعلومات محدودة
 بشان تاثيره علي المدى الطويل.


خلصت دراسة تحليلية كبيرة meta-analysis إلى أن  جميع أنواع العلاج الهرموني التعويضي، باستثناء الاستروجينات المدرجة مهبليا،
 ترتبط مع زيادة خطر الاصابه بسرطان الثدي.
حتى بعد توقف العلاج، يمكن ان تستمر بعض المخاطر لمدة عشر سنوات،
 و حجم المخاطر يعتمد علي مدة الاستخدام.

وأشار الباحثون"استخدام العلاج بهرمون انقطاع الطمث لمدة 10 سنوات يؤدي إلى  حوالي ضعف خطر سرطان الثدي الناتج عن  5 سنوات من الاستخدام"
 وقال أحد المشاركين في الدراسة أن هناك خطر قليل من استخدام العلاج بهرمون انقطاع الطمث لأقل من سنه, أو من الاستخدام الموضعي للاستروجينات المهبلية
 التي يتم تطبيقها موضعياً كالكريمات أو التحاميل .

وقد خفت المخاطر إلى حد ما بين العدد القليل من النساء اللاتي بدأن العلاج 
بعد سن الستين.
 وذكر الفريق ان النساء البدينات يعانين من مخاطر اقل للاصابه بسرطان الثدي مع استخدام العلاج الهرموني MHT بالمقارنة مع النساء اللاتي 
كن هزيلات lean  أو مفرطات الوزن overweight.

وكان خطر الاصابه بسرطان الثدي أعلى بالنسبة للمنتجات التي تحتوي علي تركيبات هرمون الاستروجين والبروجستيرون معاً مقابل تلك التي مع الاستروجين وحدها، 
خاصه إذا أعطي البروجستيرون يوميا بدلا من فترات متقطعه.


معدل الخطر 

وقدر الباحثون أنه -إذا كانت هذه العلاقة سببيه إلى حد كبير- فإن استخدام MHT 
في الدول الغربية منذ 1990 قد أدى  بالفعل إلى ما يقرب من 1,000,000
 حاله سرطان ثدي من إجمالي 20,000,000.
خمس سنوات من استخدام MHT بداية في سن 50 سنه من شانه ان يزيد من حدوث سرطان الثدي بحوالي حاله اضافيه في كل 50 مستخدم للاستروجين-بروجسترون, 
و حاله اضافيه في كل 70 مستخدم للاستروجين-بروجسترون متقطع
 و  حاله اضافيه في كل 200 مستخدم للاستروجين فقط .

و قد نشرت هذه الدراسة في مجلة The Lancet في ال29 من أغسطس 2019.

الخلاصة

  • باستثناء الاستروجينات الموضعية، جميع أنواع العلاج الهرموني التعويضي   ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • استخدام العلاج الهرموني لأقل من سنة يرتبط بخطر ضئيل لسرطان الثدي
  • حجم الخطر يزداد مع زيادة مدة الاستخدام و قد يستمر ل10سنوات بعد التوقف عن العلاج.
  • حجم الخطر أكبر في العلاج الذي يحتوي على هرموني الاستروجين و البروجسترون معاً من الذي يحتوي على  هرمون الاستروجين فقط.
  • متوسط خطر الإصابة بسرطان الثدي هو 6.3% من عمر 50-69 سنة ،          هذا الخطر يزداد ل8.3%  بعد خمس سنوات من استخدام العلاج الهرموني (استروجين مع بروجسترون) بدءا من سن الخمسين.
  • كان خطر الإصابة بسرطان الثدي ضئيلا في النساء البدينات اللواتي يستخدمن هرمون الاستروجين فقط.
  • لأن أعراض سن اليأس تختلف بين النساء، مخاطر استخدام العلاج الهرموني      قد توازن بالفوائد  اذا كانت أعراض سن اليأس منهكة و تؤثر على الصحة النفسية و الجسدية والحياة الاجتماعية.
اقرأ أيضا 


ليست هناك تعليقات