اضطراب فرط الحركة يشكل عبئا كبيرا على الأبوين
اضطراب فرط الحركة يشكل عبئا كبيرا على الأبوين
الأبوة والأمومة عمل شاق. الأبوة والأمومة لطفل يعاني من اضطراب
فرط الحركة و نقص الانتباه (ADHD) هو حتى أكثر صعوبة.
دارا بابينسكي ، أخصائيه نفسيه ,أجرت دراسة لمعرفة كيفيه أن آباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه
غالبا ما يواجهون الإجهاد مدى الحياة أكثر من آباء الأطفال
الذين ليس لديهم هذا الاضطراب.
الذين ليس لديهم هذا الاضطراب.
اضطراب فرط الحركة هو اضطراب يشخص في المقام الأول في مرحله الطفولة
و يصنف كأحد اضطرابات النمو العصبية و يتصف بمستويات
غير لائقة من عدم الانتباه و/أو فرط النشاط/الحركة.
و يصنف كأحد اضطرابات النمو العصبية و يتصف بمستويات
غير لائقة من عدم الانتباه و/أو فرط النشاط/الحركة.
أعراضه
بعض الأطفال يظهر عليهم في المقام الأول اعراض نقص الانتباه ،
مثل صعوبة إكمال المهام والأحلام النهارية.
مثل صعوبة إكمال المهام والأحلام النهارية.
و بعض الأطفال الآخرين تظهر عليهم اعراض فرط الحركة
مثل صعوبة البقاء جالسا والتحدث بشكل مفرط
أو الجمع بين كل من اعراض نقص الانتباه وفرط النشاط.
هذا الاضطراب يمكن ان يؤدي إلى صعوبات أكاديمية، مشاكل في التكيف مع أقرانهم أو عدم اتباع التعليمات و القواعد في المنزل والمدرسة.
تأثيره على الآباء
وقالت بابينسكي أنه غالبا ما يبدو ان هناك تاثير سلبي لكثير من الاباء
بغض النظر عن الأعراض التي تظهر على الطفل.
تأتي المستويات المتزايدة من الإجهاد من مجموعه متنوعة من المصادر.
علي سبيل المثال، غالبا ما يحتاج الاباء إلى الكثير من الطاقة
فقط لإداره سلوك طفلهم في المنزل.
آباء الأطفال المصابين بإعاقة غالبا ما يجدون وقتهم مستهلكا من قبل الاجتماعات
في مدرسه أطفالهم حول الصعوبات الاكاديميه أو المشاكل التأديبيه،
وقد تواجه ضغوطا اضافيه ناجمة عن مخاوف من ان طفلهم
قد يفشل أو يرسب في صفه .
آباء الأطفال المصابين بإعاقة أيضا في كثير من الأحيان يكرسون الوقت
لمتابعة علاج طفلهم من خلال المقابلة مع أطباء الأطفال،
الأطباء النفسانيين أو المعالجين السلوكيين.
ويمكن أن يكون الوقت الذي يستغرقه العمل لأخذ أطفالهم
إلى هذه المقابلات عبئا إضافياً.
الحاجة إلى مزيد من الدراسات
و قالت إن هذه الدراسة تركز على الأطفال و لكنها تعتقد أن مزيداً من الأبحاث
يجب أن تجرى على المراهقين و البالغين المصابين بهذا الاضطراب.
بعض المراهقين والشباب الذين يعانون من إعاقه يواجهون مشاكل
مثل الانحراف delinquency واستخدام المواد المخدرة،
والتي قد تضيف مزيدا من العبء على من يرعاهم.
ولكن بابينسكي قالت ان أفضل ترياق هو الحفاظ علي مشاركة الاباء
في حياه أطفالهم من وقت مبكر و إلى مرحله المراهقة وسن الرشد.
وعندما تكون العلاقة بين الوالدين والطفل متوترة ، فان ذلك يشكل عامل خطر للصعوبات طويلة الأجل التي يواجهها الطفل ".
وقالت بابينسكي ان أفضل النتائج تأتي عندما يعمل الاباء والمعلمون معاً من أجل التوصل إلى طرق لإدارة السلوكيات وتعزيز نجاح الطفل.
ويمكن ان يشمل ذلك وضع جداول زمنيه أو رسوم بيانيه للمكافات – للأطفال الأصغر سنا – أو إرشادات بشان التنظيم والتخطيط والمواعيد النهائية للاجتماعات لمن هم أكبر سناً.
غالبا ما تجد ان المناخ العائلي يتحسن عنما يكون الاباء والأمهات قادرين
علي الحد من الصعوبات العاطفية الخاصة بهم وتحسين ثقتهم في التعامل مع الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب .
ربع إلى نصف الاباء للأطفال المصابين بإعاقه لديهم تاريخ من الاكتئاب
أو غيره من المخاوف، وقد يستفيدون من العلاج أنفسهم ،
وقالت بابينسكي:
"هذا يمكن ان يساعد أيضا سلوك الطفل إذا كان الوالد شعوره أفضل
ليست هناك تعليقات