السكري !! هل يمكن التنبؤ بمرض السكري
السكري !! هل يمكن التنبؤ بمرض السكري
مرض السكري من الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة بمرور الزمن .
أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون هناك تأخر يصل إلى عشر سنوات بين ظهور مرض السكري من النوع 2 وتشخيصه، لذلك فالكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب يمكن أن يساعد على منع المضاعفات.
تظهر الأبحاث الجديدة التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في 16-20 سبتمبر2019
أن التحليل المتخصص لعدسة العين يمكن من التنبؤ بالمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 و ضعف تحمل الجلوكوز (Impaired Glucose Tolerance) المعروف أيضا باسم ما قبل السكري، وهي حالة غالبا ما تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.
هذه الدراسة التجريبية أظهرت أن قياس مستوى الفلورة الذاتية autofluorescence في عدسة العين قد يمكن من التنبؤ بمن سيصاب بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل، ومرض السكري الناجم عن ضعف تحمل الجلوكوز.
أن التحليل المتخصص لعدسة العين يمكن من التنبؤ بالمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 و ضعف تحمل الجلوكوز (Impaired Glucose Tolerance) المعروف أيضا باسم ما قبل السكري، وهي حالة غالبا ما تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.
هذه الدراسة التجريبية أظهرت أن قياس مستوى الفلورة الذاتية autofluorescence في عدسة العين قد يمكن من التنبؤ بمن سيصاب بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل، ومرض السكري الناجم عن ضعف تحمل الجلوكوز.
استخدمت الدراسة المجهر الحيوي المطور حديثا الذي يمكن من الكشف عن المنتجات النهائية المتقدمة لعملية تفاعل البروتينات و الدهون في الدم مع السكريات (advanced glycation end-products- AGEs) في العين عن طريق مسح بسيط.
.يركز المجهر الحيوي الجديد شعاعًا من الضوء الأزرق على العدسة ، ويقيس الفلورة الذاتية في الضوء الأخضر المنعكس، والذي يوفر مقياسًا لمستوى AGEs.
زيادة مستوى AGEs في الجسم يساهم في تطوير العديد من الأمراض، بما في ذلك مضاعفات مرض السكري مثل اعتلال الشبكية (تلف عصب العين) والاعتلال العصبي (تلف الأعصاب العامة).
وجدت الدراسة زيادة كبيرة في مستويات AGEs في عيون الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2
و كذلك في الأشخاص الذين يعانون من مرض ما قبل السكري،
وهذا يعني أن هذا يمكن أن يكون وسيلة قوية لقياس أولئك الذين سيصابون بمرض السكري في المستقبل.
.يركز المجهر الحيوي الجديد شعاعًا من الضوء الأزرق على العدسة ، ويقيس الفلورة الذاتية في الضوء الأخضر المنعكس، والذي يوفر مقياسًا لمستوى AGEs.
زيادة مستوى AGEs في الجسم يساهم في تطوير العديد من الأمراض، بما في ذلك مضاعفات مرض السكري مثل اعتلال الشبكية (تلف عصب العين) والاعتلال العصبي (تلف الأعصاب العامة).
وجدت الدراسة زيادة كبيرة في مستويات AGEs في عيون الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2
و كذلك في الأشخاص الذين يعانون من مرض ما قبل السكري،
وهذا يعني أن هذا يمكن أن يكون وسيلة قوية لقياس أولئك الذين سيصابون بمرض السكري في المستقبل.
وقالت الدكتور تافاكولي إن الدراسة خلصت الى أن الفلورة الذاتية للعدسة يمكن أن تكون علامة قوية على السيطرة على مرض السكري على المدى الطويل و تتنبأ بمخاطر المضاعفات المستقبلية.وعلى الرغم من أن هذه هي دراسة تجريبية، هي أداة جديدة و مثيرة للاهتمام للكشف المبكر ورصد علاج المرضى.
وقالت أنه مع ذلك هناك حاجة إلى دراسات سريرية أكبر وطويلة الأمد لتأكيد هذه النتائج.
وقالت أنه مع ذلك هناك حاجة إلى دراسات سريرية أكبر وطويلة الأمد لتأكيد هذه النتائج.
المصدر اضغط هنا
.png "English"){kind=small}
ليست هناك تعليقات